من التشخيص إلى صياغة الحالة: مناحي وامثلة عيادية في العلاج الذهني السلوكي

محرر النسخة الإنغليزية: مايكل بروش
(Michael Bruch) &
فرانك بوند
(Frank Bond)

محرر النسخة العربية: د. فلاح محروت العنزي

ترجمة كل من د. فلاح محروت العنزي & د. شرف الدين الملك

الناشر: جامعة تبوك – السعودية

 

تعريف بالكتاب (د. فلاح بن محروت العنزي)ـ

كل ممارس نفسي عيادي يعلم أن تشخيص عدد كبير من الحالات (أي وضعها في واحدة من الفئات التشخيصية) لا يعني تماثلها، فلكل حالة تاريخ نشوء مختلف، وأعراض شكوى مختلفة، وعوامل مختلفة، وشدة مختلفة، ومسار مختلف، وأيضا، وهذا هو الأهم ربما، كل حالة تستفيد أكثر وأسرع من طرق تدخل عيادي مختلفة. وهذه الإختلافات هي تحديدا ما تبحث عنه صياغة الحالة. (د. فلاح محروت العنزي).

تعليق الأستاذ الدكتور ناصر بن ابراهيم المحارب

يتمحور هذا الكتاب حول صياغة المشكلة التي تعتبر من اهم واصعب المهام التي تواجه الاخصائي والطبيب النفسي واخصائي الخدمة الاجتماعية . وفي صياغة المشكلة، كما يوضح الكتاب، يتم تنظيم المعلومات التي يحصل عليها المعالج خلال عملية التقويم بشكل مفيد يمكنه من فهم مشكلة طالب المساعدة النفسية في ضوء ما هو متوفر من نظريات ودراسات في مجاله. وتكمن الحاجة الى صياغة المشكلة في ان التشخيص الذي يلخص مشكلة طالب المساعدة النفسية، بخلاف ما يراه بعض العاملين في مجال العلاج النفسي، لا يكفي لفهم المشكلة ومساعدة من يعاني منها في التعامل الفعال معها. و لذلك يتجاوز الاخصائي اوالطبيب النفسي او اخصائي الخدمة الاجتماعية في صياغة المشكلة الحدود المتعارف عليها في تشخيص الاضطرابات النفسية من خلال تطوير فرضيات تفسر كيف وصل طالب المساعدة النفسية الى الوضع الذي هو فيه الآن و تفحص العوامل المهيأة والمرسبة للمشكلة بالاضافة الى العوامل التي ادت الى استمرارها، ثم يقوم بعد ذلك باعداد الخطة العلاجية المناسبة لمشكلة طالب المساعدة النفسية بعد تحديد العوامل الاكثر ارتباطا بالمشكلة وصياغة الفروض المناسبة لها بناء على ما ظهر له في الخطوة السابقة.