1- ترغب الزوجة في أن تطلع الزوج على ما تريد قوله أو فعله.
2- عندما تكون الزوجة في حالة توتر و قلق شديد فالتواصل مع الزوج و الإصغاء لها يساعدها على الشعور بالراحة و التركيز من خلال قدرة على امتصاص غضب الزوجة.
3- بعض الزوجات تريد التواصل و الإصغاء من الزوج بهدف زيادة محبتها، وذلك من خلال الكلام المفيد أو غير المفيد ويذكر هنا ” خير الكلام ما قل ودل “.
ومن خلال ذكر الأسباب لابد أن يكون هناك تحسين التواصل و الإصغاء بين الزوجين من حيث لو أن كل طرف أراد أن يحسن طريقة التواصل و إن كان أحد الطرفين لا يريد ذلك، فإن المهمة ستكون أكثر صعوبة؛ لذا نحن نسعى إلى تقديم نصائح للزوجين: أن يتعلم كل طرف فن التواصل والإصغاء و الحوار مع بعضهما بطريقة إيجابية، وإذا كان أحد الطرفين غير مهيئاً للتواصل و الإصغاء فليعتذر للآخر بود واحترام. لابد على الزوج أن يدرك أن الزوجة من حقها أن تشعر بالغضب كأي شخص، ومن خلال الحديث و النقاش مع الزوج وإخراج الزوجة كل ما في داخلها يوفر لها ذلك الراحة النفسية؛ لذا على الزوجين أن يكون لديهما تأسيس تواصل وإصغاء أفضل في العلاقة الزوجية، وذلك يتطلب مهارات من خلال أن تكون على وعي بأفكارك و مشاعرك الحقيقة، ومشاركة الطرف الآخر بذلك، وإعطاء ردود فعل إيجابية تجاه الموقف، و التعبير عن الأفكار والمشاعر بطريقة معقولة. أن تشرك الطرف الآخر في مقاصدك وعدم اللجوء إلى الصمت السلبي حتى لا يترتب عليه مشاكل. توفير الجو المناسب للتواصل و الإصغاء بين الطرفين بحسن اختيارالعبارات وعدم التركيز في الحوار عن المستقبل فقط و لا عن الماضي فقط فلا بد أن يكون هناك وسط في الأمر و التعامل وعدم الإفراط فيه.
وأخير أقول للزوج و الزوجة إن الزواج الناجح يبدأ من الطرفين و ليس من طرف واحد فقط، ويلعب كلا الزوجين دوراً مهما في تحسين الزواج من خلال ما يقدمانه من الحب و الدعم و إصغاء الجيد و التواصل وتجنب المشاكل الزوجية.
إعداد: أخصائية العلاج النفسي هند الغصن
مركز العلاج و الإرشاد النفسي
التعليقات